بناء على دعوة رسمية، وصل وفد من حركة حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة اليوم (الثلاثاء)؛ لاستكمال المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وبحث المقترح الخاص باتفاق تبادل الأسرى.
وتأتي زيارة وفد حماس قبل ساعات من زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بادين إلى مصر وإسرائيل، لإجراء محادثات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وجهود إطلاق سراح المحتجزين.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع على الملف الفلسطيني، أن زيارة وفد حماس للقاهرة تجيء هذه المرة للحديث بشأن إمكانية تراجع حماس عن بعض مطالبها لفك «عقدة الصفقة» المحتملة، وعلى رأسها الإفراج عن «الكل مقابل الكل» وهو أمر رفضته تل أبيب. ولفت المصدر إلى أن القاهرة تريد أن تضع يدها على نقاط الخلاف لإنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فضلاً على الضغط على الحكومة الإسرائيلية بالإسراع في إنهاء الحرب قبل شهر رمضان، عبر زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.
واعتبر المصدر لـ«عكاظ» أن زيارة حماس ومستشار الرئيس الأمريكي للقاهرة، تهدف إلى وقف الاجتياح البرى لمنطقة رفح، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة في الوقت الحالي، محذراً من أن هناك أزمة غذاء ودواء.
وتأتي الزيارة الأخيرة لوفد حماس في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع المنكوب والمحاصر، التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها هرباً من جحيم الحرب.
وتأتي زيارة وفد حماس قبل ساعات من زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بادين إلى مصر وإسرائيل، لإجراء محادثات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وجهود إطلاق سراح المحتجزين.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع على الملف الفلسطيني، أن زيارة وفد حماس للقاهرة تجيء هذه المرة للحديث بشأن إمكانية تراجع حماس عن بعض مطالبها لفك «عقدة الصفقة» المحتملة، وعلى رأسها الإفراج عن «الكل مقابل الكل» وهو أمر رفضته تل أبيب. ولفت المصدر إلى أن القاهرة تريد أن تضع يدها على نقاط الخلاف لإنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فضلاً على الضغط على الحكومة الإسرائيلية بالإسراع في إنهاء الحرب قبل شهر رمضان، عبر زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.
واعتبر المصدر لـ«عكاظ» أن زيارة حماس ومستشار الرئيس الأمريكي للقاهرة، تهدف إلى وقف الاجتياح البرى لمنطقة رفح، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة في الوقت الحالي، محذراً من أن هناك أزمة غذاء ودواء.
وتأتي الزيارة الأخيرة لوفد حماس في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب القطاع المنكوب والمحاصر، التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها هرباً من جحيم الحرب.